هذا الكتاب… يمثل سيرتي الشعرية ويقف عند هذا الحد لا يكاد يتجاوزه. بمعنى أن الكتاب يتحدث عني كشاعر فحسب؛ لا كتلميذ؛ ولا كمدرس؛ ولا كعميد كلية؛ ولا كإداري؛ ولا كعضو في مجلس الوزراء؛ ولا كسفير؛ ولا كأب؛ ولا كأخ؛ ولا كزوج؛ ولا كإبن؛ وفي كل تجربة من هذه التجارب، وكثير غيرها، ما يكفي لكتابة مؤلف. ومنها في مجموعها تتكون السيرة الذاتية الكاملة.