ل انتهى بي المطاف إلى التصعلك؟!! كلا! لست صعلوكا، بل.. أنا مسلم مهاجر؛ آمنت بالنبي محمد، وهاجرت إلى الله ورسوله !! لكنك لست في جوار الرسول .. ولا في مدينته.. ولست بين أصحابه!؟ ذلك من كيد قريش لي.. وتكبرها على الله ورسوله!! لا تكابر؛ إنك –الحين- طريد شريد.. لا تملك شيئا، وهل الصعلوك.. إلا فقير مشرد ؟!! الصعلوك .. نهاب فتاك؛ وإني.. لست كذلك!! قد أبيت الصعلكة –آنفا- لما عرضت علي حينما غاضبت ثقيف، تنزهت عنها .. ورضيت أن أرحل –مظلوما- عن الطائف ..