“ليس ثمة سلطة تعلو فوق سلطة العقل ، ولا حجة تسمو على حجته” .
هذه هي نقطة انطلاق فرويد الجذرية في التصدي لمشكلة الدين وعلاقته بالحضارة ومستقبله على ضوء المستتبعات الفلسفية لنظرية التحليل الفلسفي. وليس من قبيل الصدفة أن يكون “مستقبل وهم” – مثله مثل “قلق في الحضارة” و“موسى والتوحيد” قد ظل حتى اليوم بلا ترجمة . فمهما تكن مؤلفات فرويد الأخرى جريئة وخطرة على الايديولوجيا السائدة ، فمن الممكن احتواؤها وامتصاصها بحجة أنها علمية. أما مؤلفاته الفلسفية فخطرها غير قابل للاحتواء، ولهذا بقي الوجه الجذري والعلماني – لا العلمي فحسب – لفرويد مجهولاً لدى القراء عندنا، كما في كل مكان آخر في العالم.
تحميل كتاب مستقبل وهم باللغة الإنجليزية صيغة epub مجاناً
تحميل كتاب Die Zukunft einer Illusion مترجم مجاناً