آدم وحواء، في الديانات الإبراهيمية، كانا أول رجل وامرأة. إنَّ هذه القصة أساسية للاعتقاد القائل بأن الإنسانية هي في جوهرها عائلة واحدة، حيث ينحدر كل شخص من زوج واحد من الأسلاف الأصليين. كما أنها توفر الأساس المحوري لمعتقدي هبوط الإنسان والخطيئة الأصلية اللذان يُعتبران معتقدان مهمان في المسيحية، على العكس في اليهودية أو الإسلام.
يرى خزعل الماجدي أن آدم وحواء هما لولو ولولوة الرجل الأول والمرأة الأولى في الأساطير السومرية. وهما أيضا الإله إنكي والإلهة كي. أما في البهائية فإنَّ قصة آدم وحواء هي قصة رمزية ولا يجب قراءتها حرفيًا. وترى الغنوصية أنَّ آدم وحواء خلقا للمساعدة في هزيمة الشيطان.
آدم وحواء هما أول رجل وامرأة في الكتاب المقدس. يظهر اسم آدم أولاً في سفر التكوين بمعنى جماعي، باسم «الإنسان». لاحقًا في سفر التكوين، يحمل العنصر التعريفي ، أي ما يعادل “the” في الإنجليزية، مما يشير إلى أن هذا هو «الرجل». في هذه الفصول، يصور الله «الرجل» (ها آدم) من الأرض (أدمة)، وينفخ الحياة في أنفه، ويجعله راعيًا على الخليقة. بعد ذلك، يخلق الله للرجل عيزر كينيغدو، «المساعد المُناظر له»، من جنبه أو ضلعه. كلمة «ضلع» هي تورية في السومرية، حيث أن كلمة «تي» تعني كلاً من «الضلع» و«الحياة». تُدعى إشَّا، «امرأة»، لأن النص يقول أنها مكونة من إشّ «الرجل». يستقبلها الرجل بسرور، ويقال للقارئ أنه من هذه اللحظة سيترك الرجل والديه «للتشبث» بامرأة، ويصبح الاثنان جسدًا واحدًا