إرنست همينغوي
كان إرنست همنغواي (1899-1961) كاتبا أمريكيا نال جائزة نوبل للأدب في 1954. ولد في أوك بارك في ولاية إلينوي وبدأ حياته المهنية في الكتابة كصحفي في مانساس سيتي في سن السابعة عشر. كما زودت تجاربه في أوروبا رواياته المبكرة بالمعلومات. خدم همنغواي مع وحدة إسعاف من المتطوعين في جبال الألب في الحرب العالمية الأولى، ثم عاش في باريس لسنوات عديدة أثناء العشرينات من القرن الماضي، وقام بتغطية الثورة اليونانية والحرب الأهلية في إسبانيا. وأدى إحساسه لهذه الأحداث في روايته الشمس تشرق أيضا (1926)، ووداعا أيها السلاح (1929)، وفي لمن تقرع الأجراس (1940)، الذي يعتبر البعض بأنها أعظم رواية له. قضى همنغواي أكثر وقته في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي في كي وست وفلوريدا وكوبا. كما كان متعطشا للحياة في الهواء الطلق وانعكس اهتمامه في نشاطات رياضية مثل الصيد وصيد الأسماك ومصارعة الثيران في رواياته وقصصه القصيرة. وفي كي وست وكوبا اكتشف همنغواي شغفا لصيد الأسماك الكبيرة الذي كان ليدفعه إلى آخر حياته والذي نتج عن روايته القصيرة الرائعة، الرجل العجوز والبحر (1951). تظهر هذه الصورة التي التقطت في كي وست في الأربعينات من القرن الماضي همنغواي مع سمكة أبي شراع التي كان قد اصطادها. يُعتبر العديد من رواياته وقصصه القصيرة وأعماله غير الروائية من كلاسيكيات الأدب الأمريكي، التي تمتاز بالتصريح المكبوح والنثر المقتصد والتوصيف الحقيقي.