محمد أسد
ليوبولد فايس سابقاً: ولد في الإمبراطورية النمساوية المجرية عام 1900، وتوفي في إسبانيا عام 1992م. وهو كاتب وصحفي ومفكر ولغوي وناقد اجتماعي ومصلح ومترجم ودبلوماسي ورحالة مسلم (يهودي سابقاً) درس الفلسفة في جامعة فيينا؛ وقد عمل مراسلاً صحفياً وبعد منحه الجنسية الباكستانية تولى عدة مناصب منها منصب مبعوث باكستان إلى الأمم المتحدة في نيويورك. وطاف العالم، ثم استقر في إسبانيا وتوفي فيها ودفن في غرناطة. ويعتبر محمد أسد أحد أكثر مسلمي أوروبا في القرن العشرين تأثيراً.
لقب العائلة “فايس” اسم يعني باللغة الألمانية اللون الأبيض، وهذه إشارة واضحة للأصول الألمانية للعائلة، وكتابة “WEISS” بتكرار حرف “S” في نهاية الاسم بدلا من “WEIß” دليل واضح على الأصول اليهودية للعائلة. واسم والده “كيفا” وكان محامياً، وجده لأبيه كان حاخاماً، فهو الحاخام الأورثوذوكسي “بنيامين أرجيا فايس”. وقد تولّى جده الحاخامية في “تشارنوفيتش” في منطقة بوكوفينا. درس الفلسفة والفن في جامعة فيينا ثم اتجه للصحافة فبرع فيها، وغدا مراسلاً صحفياً في الشرق العربي والإسلامي ثم زار القاهرة فالتقى بالإمام مصطفى المراغي، فحاوره حول الأديان، فانتهى إلى الاعتقاد بأن “الروح والجسد في الإسلام هما بمنزلة وجهين توأمين للحياة الإنسانية التي أبدعها الله” ثم بدأ بتعلم اللغة العربية في أروقة الأزهر، وهو لم يزل بعدُ يهودياً.
مؤلفاته:
منهاج الإسلام في الحكم.
الإسلام على مفترق الطرق.
الطريق إلى مكة (تُرجِم إلى العربيّة بعنوان: الطريق إلى الإسلام).
رسالة القرآن (وهو ترجمة معاني سور القرآن الكريم).
صحيح البخاري: ترجمة وتعليقات.
وفي ترجمته معاني القرآن إلى الإنكليزية، قال إنّ “اليهود حرفوا معاني كتابهم”، وإنّ “البشارة بمحمد ما زالت في النسخ الحالية”؛ وساق سفرَ التثنية 18:18 كمثال من العهد القديم.