كاتب ومؤلف سيناريست ولد فى 6 اغسطس 1986 بمحافظة القاهرة وكان والده ايضا كاتب وسيناريست فى حقبة ثمنينات القرن الماضى عمل في احدى شركات القطاع العام صغيرا في التاسعة عشر من عمرة بداياتة بأغنيه في احدى اعمال والدة.
الذى عرف مابه من شاعر.
وقدمه من خلال اعماله الفنيه الذى كان يؤلفها .
حتى تدرج واصبح للاغنيه الشبابيه شاعرا وللروايه والقصه كاتبا لاينحدر عن الأسلوب الادبى الراقى الذى يهدف اليه….
ناس ليها بخت .فى قصتة(ناس ليها بخت )والذى تحول الى عمل درامى والذى ناقش بها مشكله من مشاكل عصرنا هذا وهى تحاكى قصة زغلول وعبيس وكلاهما يحاكمون فى قضية سرقة ويعاقابون على اثارها فى احد السجون وحينما تنقضى عقوبتهم .
يخرج زعلول وكأنه لم يتلقن الدرس.
وبعد ذلك يتزوج من احدى السيدات فى العقد الخامس من عمرها للايستيلاء على اموالها ويخدعها بحبه كذبا ..اما صديقه وزميله فى محبسه خرج شاكرا فضل الله عليه وتعلم من درس العقوبه التى قضاها وتزوج من امرءة على نفس وتيرته ضعيفه البصر وكان امله ان تعالج زوجتة بعمليه فى بصرها.
فيدخل مرة اخرى زغلول حياة عبيس ويحاول ابعادة عن صوابه واغرائه بالمال ويعده بعلاج زوجته واثراءة بالمال لسد حاجتة …
وتتوالى الاحداث معادله في الفن والادب نجد هنا معادلة صعبه للغايه .
فحينما قال توفيق الحكيم في كتابه ( فن الادب )وتحدث ان لابد للفنان المثمر او الاديب الحق من ان يكون وليد عصرة وابن بيئته بغير ذلك يصبح الادب او الفن شيئا ضعيف الأثر ضئيل القدر بعيدا عن قضايا العصر منعزلا عن مصاير البشر..
بالتأمل في ذالك والتفنيد نجد انه يقصد ان الهام الكاتب ومصدر ايحائه البيئة والزمن فلا تجد اديبا اوشاعرا بمفردات قد ولات او مضى عليها سالف الدهر لان لكل عصر المستخلص العام الذى يجرى في هذا العصر…اذا فنتفهم من دراما (ناس ليها بخت ) ان مؤلف القصة عمل بأذدواجية الواقعية ولمسة الفنان فأحضر حدث وقعى او قصة حدثت بالفعل وأضاف اليها الروح اى لمستة وحسة في السيناريو واطلقة فيها ..فهذا هو الفن والادب و الواقعيه ..