أكبر صلاح الدين أحمد
يعدّ الدكتور أكبر أحمد من الثقات في العالم في ما يتعلق بالإسلام المعاصر. وهو يعيش الآن في الولايات المتحدة. ويشرح في هذا الكتاب المثير مظاهر الخلل في المجتمعات الإسلامية، وذلك بالإشارة إلى تاريخ الإسلام والعقائد الإسلامية، ثم يحاول الإجابة عما يثيره الناس في الغرب من الأسئلة حول الإسلام، وهو يطبق المفاهيم الدينية والأنثروبولوجية: لماذا يكرهوننا؟هل يتفق الإسلاممع الديموقراطية؟ هل يضطهد الإسلام النساء؟ هل يدعو القرآن إلى العنف؟إن هذه الأسئلة المهمة تتعلق بالمسلمين وغير المسلمين على السواء… ويشير كتاب “الإسلام تحت الحصار” إلى حاجة العالم إلى حوار الحضارات، ويقدّم السبيل إلى ذلك.
أكدت أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001 دور الإسلام في عصرنا، وسوف يؤكد الإسلام وجوده القوي المتزايد على المسرح العالمي في القرن الحادي والعشرين من خلال انتشاره السكاني وامتداده السياسي والتزامه الديني. وإذ يتنبأ بعض الدارسين بصدام الحضارات في المستقبل، فإن الآخرين يرون الحاجة إلى حوار الحضارات.