خالد المهدي
من مواليد القاهرة ..
شاب “ازهري النزعة” كما يصف نفسه ..
حاول الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية لكن لم يتم قبوله وقتها لانه كان حاصلا على الثانوية الازهرية ..
عن بداية تعلقه بالتأليف وكتابة السيناريو يقول خالد ..
انه قرأ كتاب فيه دراسة موضوعية ادبية عن قصص الرسول صلى الله عليه وسلم
وكيف كان الرسول بيسرد القصة وطرقه فى سردها وكيف كانت بداية قصته التى يرويها للصحابة ووسطها ونهايتها ..
فى هذا الوقت كان بدأ فى كتابة مملكة الاعداء الخفية ..
بالاضافة الى كورس فى سيناريو فى ورشة محمد حفظي ومساعدة صديقة محمد دياب ..
اول انطلاقة له كانت تأليف عرض مسرحى واخراجه وتمثيله فى دار الحصرى مسجد ستة اكتوبر حضر العرض حوالى 13 الف
وهى تقريبا نقطة التحول فى حياته للتأليف خاصة ،،
” خالد ” بدأ نوعا جديدا تماما فى العمل الفني لم نكن نعرفه !
الافلام الصوتية ..
ابدع “خالد” فى هذا النوع من الاعمال بشكل ملفت جعل كل من استمع الى اعماله حتى الان ينبهر بهذا الابداع .
لكن الاضافة الاهم من وجهة نظري التي قام بها خالد ليست انه قام بعمل فني من الطراز الفريد .. لكن انه اخرج عمل هادف قيم جداا بالاضافة الى الاجانب الفني المبهر ..
وهو الجانب الذي يغفل عنه الكثيرون الان .. المحتوى والمضمون !!
ترك خالد المهدي المبدأ الذي تسير عليه الاوساط فنية الان .. مبدأ “اركب الموجة” !!
واستخدم فى قصة الفيلمين اجزاء من معتقدنا و تراثنا الاسلامي .. فتنة المسيح الدجال و قصة برصيصه العابد .. ليضعها فى هذا القالب الفني الرائع لاخراج عمل مميز له معنى وهدف ..