من مواليد 15 مارس 1939 بقرية ميت سلسيل مركز الدقهلية – مصر؛
حصل على: “الشهادة الابتدائية 1950″، “الشهادة الثقافة العام 1954″، “التوجيهية – القسم العلمي 1955”.
· ثم التحق بكلية الزراعة – جامعة عين شمس حيث تخرج فى قسم لاقتصاد الزراعى والتعاون عام 1966
· فى منتصف الخمسينات اجتذبه النشاط العام فى القرية وفى الكلية وابتدأ يمارس الكتابة فى قصائد أولية بالفصحى وبالعامية نشر بعضها فى جريدة المساء القاهرية فى عوام 1957 ، 1958 .
· كون مع شباب قريته لجانا لاستقبال المهاجرين من بورسعيد أيام العدوان الثلاثى وللتدريب على المقاومة الشعبية واصدر مجلة حائط فى القرية كما قدم معهم العديد من المسرحيات بابسط الإمكانيات المتاحة من خلال ناد الطلبة.
· ثم مارست هذه اللجان بعد العدوان نشاطها لاعادة سيطرة أهل القرية على جمعية القرية الزراعية وتمت بها انتخابات حرة بناء على طلب الأعضاء من الفلاحين واعيد تشكيلها فى حركة جماهيرية اتت بالمجلس إدارة منتخب لأول مرة فى مصر فى ظل تشكيل الاتحاد التعاونى العام .
· اعتقل فى سبتمبر 1959حتى أول ابريل 1964 وكان عمره عشرون عاما وذلك لمواصلتة طبع جريدة باسم صوت الفلاحين كان شعارها الأرض والديمقراطية ؛ الاستقلال الوطنى
· فى السجن الانفرادى وفى المعتقل نضجت موهبته الشعرية وبدأ الكتابة للاطفال ومارس داخل السجن إصدار مجلة حائط لنزلاء السجن المنصورة وكون منهم جعية أصدقاء المكتبة وفى الواحات شارك فى النشاط الثقافى لمساندة المعتقلين فى مواجهة الاعتقال فشارك فى الأعمال المسرحية التى قدمت هناك تمثيلا واخراجا واعدادا للديكور ومنها (اختام البلد عيلة الدوغرى – الخبر – حلاق بغداد – موت بائع جوال – البرجوازى الصغير – قيصر وكيلوباترا – بيت الدمية – وغيرها )، كما شارك فى تجهيز وتقديم عروض لخيال الظل والعرائس مع الفنان الكاتب صلاح حافظ .. كما اصدر مجلة للكاريكاتير فى الواحات وفى عزب الفيوم.
· عاد للمشاركة فى النشاط العام والوطنى بعد خروجه عام 1964 فاعاد إصدار مجلات الحائط بالكلية ومنها (الفجر ) و( السنبلة ).
· مارس الكتابة منذ ذلك التاريخ فى مجلات الأطفال والصحف .. فشارك فى تحرير كروان سمير كما كان له دور رئيسى فى إصدار ملحق مجلة صباح الخير الشهير (حكايات صباح الخير)، وكتب فيه أكثر من 12 حكاية .. منها حكاية سقا – نهر الدموع – وعذراء الربيع ووجه القمر وغيرها من الحكايات . كما شارك فى تحرير بريد صباح الخير ونادى الرسامين تحت إشراف الفنان الكبير حسن فؤاد.
· قام بدور أساسى فى تحرير مجلة سمير فى الجهود التى تمت خلال اعوام 65 حتى 73 لتحويلها من مجرد مجلة ناقلة للمادة الصحفية والأدبية والاجنبية إلى مجلة أطفال مصرية لتلعب دورها فى تعريب الوجدان وتحرير ادب الأطفال من سيطرة مفاهيم الغرب على صحافة الأطفال .
· عقب العدوان وهزيمة 1967 – انتقل للعمل بمدينة السويس رغبة فى المشاركة فى المقاومة الشعبية والتصدى للهزيمة فاصدر مع آخرين جريدتين هما ( المقاومة الشعبية ) بالتعاون مع اسماعيل فريد وجما ربيع قائدى المقاومة الشعبية ( الرسمية ) للسويس ولبور توفيق ..و( السويس الثقافية ) التى صدرت بالتعاون مع قصر الثقافة.
· نظم خلال الشهور التالية للهزيمة مع بعض أبناء السويس ولتعاون مع الفنان ( هانى جابر) مدير قصر الثقافة سلسلة من لمحاضرات الثقافية من العروض السينمائية عن مقاومة شعوب العالم للاستعمار بمختلف صوره واشكاله وذلك فى الشوارع والميادين وكان اهمها مجموعة أفلام عن المقاومة الفيتنامية للاستعمار الأمريكى – وكان ضمن مجموعة من المقاومة الشعبية تحت قيادة الكابتن غزالى الذى لم يكن قد مارس الفن بعد!
· شارك فى قيادة مظاهرات فبراير 1968 احتجاجا على أحكام الطيران الهزيلة ودفاعا عن عمال حلوان وكانت شعارات تلك المظاهرات تتركز على أن التصدى للعدوان تحرير الأرض انما يكون بإعداد الشعب للحرب بمزيد من الديمقراطية واطلاق الحريات العامة وقد اعتقل بسبب ذلك بسبب ذلك لمدة شهرين على يد ( شعراوى جمعة) وافرج عنه بعد صدور بيان 30 مارس ) الذى وعد بإعادة هيكلة الاقتصاد المصرى لمواجهة المعركة ووعد بإعادة الحريات العامة وتخفيف قبضة الأجهزة الأمنية والبيروقراطية..
· مارس الكتابة بنشاط كبير خلال تلك السنوات ( الخمس التالية كذلك ) فى الصحف وفى الإذاعة وفى التلفزيون ونشرت قصائده فى جرائد ومجلات عديدة ..
· وانتقل للعمل بالمكتب الاستشارى لثقافة الأطفال فور تأسيس بوزارة الثقافة حيث قدم العديد من الأبحاث حول مكتبات الأطفال وسينما الطفل ومجلات الأطفال … واصدر العديد من الدواوين الشعرية .. وكتب الأطفال .. وقدم له المسرح القومى مسرحية من اعداده عن مولييز 1971، كما قدم له مسرح العرائس حكاية سقا 1966.
· التحق للدراسة بالمعهد العالى للفنون المسرحية ( قسم النقد والادب المسرحى ) حيث تخرج فيه بالحصول على دبلوم الدراسات العليا بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وكان معه فى تلك الدفعة ( د. صبرى حافظ ونسيم مجلى وحسين أبو المكارم واسامه أبو طالب وغيرهم ).
· قام بعمل دراستين هامتين – هما ( دراسة اوليه وقائمة ببلوغرافية لأعمال كامل كيلانى للاطفال ) الأخرى كانت عن ( مسرح الأطفال فى مصر) ( تحليل نصوص ورؤية عامة).
· بعد تخرجه فى المعهد العالى للفنون المسرحية عاد للعمل بالثقافة الجماهيرية حيث انغمس ولمدة أكثر من 25 عاما فى العمل الثقافى كل أنحاء مصر كاتبا وناقدا محاضرا ورائدا ثقافيا فى مختلف التخصصات وفى هذه الفترة .
· كتب للمسرح عددا من المسرحيات الهامة كلها محاولات جادة لإيجاد صيغة مسرحية درامية تخاطب الوجدان الشعبى المصرى حققت نجاحا كبيرا وتعتبر ملمحا هاما فى تأسيس مسرح مصرى .. ومنها: ( سيرة شحاته سى اليزل ( سعدون ) – الليلة فنطزية – اقرا الفاتحة للسلطان – سهرة ضاحكة لقتل السندباد الحمال وغيرها ).
· أسس الفرقة المركزية لمسرح العرائس بالثقافة الجماهيرية وكتب واخرج لها مسرحيات – حسن قرن الفول – مملكة القرود – حققنا نجاحا كبيرا وشارك فيها لأول مرة عد من الأطفال والشباب الذين صاروا فيما بعد من فنانين معروفين ومرموقين منهم توفيق عبد الحميد واشرف ومحمد الشرقاوى وعادل اديب المخرج السنيمائى وهشام عبد الحميد وغيرهم…
· قدم المشروع ( مسارح للعرائس ولخيال الظل ) سهلة التركيب والنقل وتم تصنيعه وتوزيعه على أكثر من 10 مواقع منها الوادى الجديد وغيره من المحافظات النائية وتكونت على أثر ذلك عدد من الفرق لتقديم عروض للعرائس منها – طنطا والفيوم والمنصورة وبنها والاسكندرية وقام المذكور بدور كبير فى تأسيسها والمحاضرة لتدريب أعضائها .
· وبناء على هذه التربة كتب بحثيين هاميين للمؤتمر الأول لثقافة الطفل الذى عقد بالإسكندرية وهما ( ثقافة الطفل القرية ) و ( مسارح بسيطة لفن العرائس والخيال )..
· أسس مع آخرين ( جماعة الدراما ) وهى جماعة مسرحية للهواة كانت تسعى لتأكيد قيم جمالية ودرامية هامة فى المسرح المصرى فى سنوات انتشرت فيها تلك الرغبة فى اثراء المسرح المصرى بعيدا عن سيطرة البيروقراطية وقدمت جماعة الدراما عدة عروض من اهمها .
· فى حب مصر – 73 ..
· كانت وعاشت مصر – 74 ..
· غنوة للحرب غنوة للسلام – 74 وغيرها ..
· ساهم بشكل فعال فى العديد من الانشطة الأدبية والفنية عبقرى ومن مصر وذلك من خلال الإدارة والمخاطرة ولتوجيه ولتاسيس والتنوير من خلال :
· تجمعات الادباء التى تشكلت منها فيما بعد نوادى الأدب .
· إثراء الوعى بالمسرح والدراما من خلال لجان القراءة حيث اصر على مواجهة الكاتب الجديد بعيوب كتابته وممارسة دور الدراما تورج من خلال مناقشته لتطوير عمله . ومن خلال لجان المشاهدة لعروض الفرق المسرحية واثارة المناقشة الجادة حول العمل عقب العرض…