الرئيسية المؤلفون محسن عبد الحميد

محسن عبد الحميد

محسن عبد الحميد مفكر وعالم إسلامي وأستاذ في تفسير القرآن الكريم، ولهُ مؤلفات عديدة في الفكر الإسلامي والشريعة وتفسير القرآن الكريم، وشغل منصب أمين عام الحزب الإسلامي العراقي بعد اعلان الحزب في بغداد عام 2003، ثم أصبح رئيس مجلس شورى الحزب الإسلامي العراقي، كما كان عضواً في مجلس الحكم العراقي بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م، وشغل منصب رئيس المجلس لشهر آذار من عام 2004م.

المولد والتحصيل الدراسي
ولد الدكتور محسن عبد الحميد في مدينة كركوك سنة 1937م، ودرس الابتدائية والمتوسطة في مدينة السليمانية، والإعدادية في مدينة كركوك.

تخرج في قسم اللغة العربية من دار المعلمين العالية (كلية التربية حاليا) في بغداد عام 1959م.

حصل على درجة الماجستير عام 1384هـ/ 1968م، من كلية الآداب في جامعة القاهرة في تفسير القرآن الكريم على رسالته الموسومة (الآلوسي مفسراً) ويكون بهذا أول طالب يدخل دراسة إسلامية في جامعة القاهرة إذ كانت الدراسات الإسلامية مقتصرة على الجامع الأزهر.

حصل على درجة الدكتوراه في عام 1392هـ/ 1972م، في تفسير القرآن الكريم من كلية الآداب ــ جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى على أطروحته(الرازي مفسراً). رقي إلى مرتبة أستاذ مساعد عام 1975م . و نال درجة الأستاذية عام 1983م.

معاناته واعتقاله
وقد كشف محسن عبد الحميد رئيس الحزب الإسلامي في العراق في تصريحات صحفية عقب إطلاق سراحه بعد اعتقاله ساعات أن قوات الاحتلال الأمريكي أهانته وأخذت مصاغ زوجته، بينما أوضح ابنه صهيب أنهم حققوا مع والده أكثر من 5 ساعات . وروى عبد الحميد تفاصيل الاعتقال قائلا : “كنا نائمين ونعتزم القيام لصلاة الفجر، فداهمتنا القوات الأمريكية الخاصة بطريقة همجية”، وأضاف: “لقد فجروا أبواب المنزل وقادونا مثل الأغنام إلى خارج المنزل ومددوني أنا وأهل بيتي وحراسي على الأرض”. وذكر عبد الحميد في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة الفضائية أن الجنود الأمريكيين أهانوه إهانة بالغة، وأوضح: “وضع أحدهم قدمه على رقبتي طيلة 20 دقيقة”، مشيرا أنهم عصبوا عينه بعد ذلك، وربطوا يده من الخلف وقادوه إلى مكان لا يعرفه، ثم نقلوه بعد ذلك بطائرة هليوكوبتر إلى مكان آخر. وفي معرض تعليقه عن تبرير القوات الأمريكية لاعتقاله بأنه تم بالخطأ، قال عبد الحميد: “كيف يكون اعتقال رئيس حزب عراقي معروف، ومكان منزله معلوم تم بالخطأ؟!”، ووصف ذلك بأنه كلام في غير محله، وطالب الأمريكان بتقديم اعتذار للحزب