محمود المصري
ولد الشيخ محمود المصرى فى محافظة القاهرة بجمهورية مصر العربية لأسرة مصرية ملتزمة دينيا.
حاصل على بكالوريوس خدمة إجتماعية من جامعة حلوان، وحاصل على شهادة معهد إعداد الدعاة بالجمعية الشرعية بالقاهرة
درس الشيخ محمود المصرى العلوم الشرعية جميعاً على يد صفوة من علماء مصر ثم سافر الى المملكة العربية السعودية
وتلقى العلم هناك على يد نخبة من أبرز علماء أصول الدين والدعوة الإسلامية وعمل إماماً وخطيبا عدة سنوات وحضر الشيخ محمود المصرى الكثير من مجالس العلم لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الذى حضر له الشيخ فى مسجده فى ” عنيزة ” بلدة الشيخ
حصل فضيلة الشيخ محمود المصرى على الإجازة العلمية فى الكتب الستة وجميع العلوم الشرعية من فضيلة الدكتور العلامة
محمد بن إسماعيل المقدم.
مصنفاته: له 86 مصنف ما بين كتاب مؤلف ورسالة مجمعة وسفر محقق .. أثرى بها المكتبة الإسلامية وقد كتب الله لها القبول والنفع بين العباد -ولله الفضل والمنة- … ومن أشهرها:
سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
صور من حياة الأنبياء والصحابة والتابعين
أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم
صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم
قصص القرآن
رحلة إلى الدار الآخرة
إرشاد السالكين إلى أخطاء المصلين
صدقوا ما عاهدوا
وأنذرهم يوم الحسرة
إنها الجنة يا أختاه
حجاب المرأة المسلمة
أنا وكافل اليتيم فى الجنة
مخالفات يقع فيها الرجال
أختبر معلوماتك الإسلامية فى الفقة
مختصر حادى الأرواح إلى بلاد الأفراح لابن القيم
والشيخ متفرغ تماماً لطلب العلم والدعوة إلى الله تعالى داخل مصر الحبيبة وخارجها، أما عن رحلته في طلب العلم فيقول عن نفسه: ” لقد بدأت رحلتي متأخراً .. فحفظت القرآن بفضل من الله تعالى، ثم بدأت بعدها في حفظ متون الأحاديث من صحيح البخاري ومسلم وغيرهما، وقرأت أكثر من تفسير للقرآن الكريم، واعتنيت بدراسة الفقه والسيرة وغيرهما من العلوم الشرعية “. ويقول: ” ولا أنسى فضل الشيخ/ محمد عبد المقصود، والشيخ/ أبو إسحاق الحويني، والشيخ/ محمد حس�’ان، والدكتور/ زكي أبو سريع �” أستاذ التفسير بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر- فهم أصحاب فضل كبير .. فجزاهم الله عني خير الجزاء “.
ويوجه نصيحة لطلبة العلم فيقول: ” ليست العبرة بالسبق وإنما العبرة بإخلاص النية لله تعالى في الطلب و في الدعوة إلى الله “.
القاعدة التي يرتكز عليها في دعوته إلى الله: الرحمة في أسلوب تبليغ تلك الدعوة المباركة، والسهولة في توصيل كل معلومة.