هذا الذي يجده القارئ بين يديه هو الكتاب الثاني عشر مما أنجزته عبر خمسين عاماً في فن المقال … ولكنه هذه المرة يختلف عن كتب المقالات التي سبقته … إنه من بدئه حتى منتهاه يتمركز في كتاب الله … ويتعامل مع آياته البيّنات تلك التي تؤكد قيماً ومواقف وملامح أصيلةً