إذا كنت تعتقد أن تلك القصة القصيرة قديمة بتاريخ نشرها في القرن الثامن عشر أو بأحداثها الواقعة في عهد الولاة السفاحين الذين استولوا علي العرش بسفك الدماء فقد جانبك الصواب.
بل تستمد من أحداثها من أول خطيئة ارتكبها الإنسان علي الأرض و هي القتل بدافع الطمع
و كأن تلك الجريمة يورثها بنو أدم في نسلهم حتي اليوم فكل أحداثها قابلة لمقابلتها بالواقع في كل يوم يحياه الإنسان دون أن يتخلي عن أفة الطمع التي ورثها من أجداده.