شهدت الوقائع والأحداث التاريخية عبر العصور أن مصر كانت ولا تزال بؤرة اتهام بصراع ذي بعدٍ ديني في المنطقة؛ فلقد سعى شياطين الشر في الآونة الأخيرة إلى وضع بيانات واتهامات كاذبة من خلال المراكز البحثية العميلة والدعوة إلى التطبيع بهدف الاختراق السياسي، وأبرز ما أُصدر باسم « قانون الاضطهاد الديني ».
ومن ثم جاءت هذه الدراسة لترد على أكذوبة الاضطهاد الديني المزعوم في مصر؛ فإن الوعي بمجريات الأحداث ودقة تحليلها والربط بينها واستخلاص النتائج منها ضرورة وطنية وقومية لمعرفة اتجاه الريح وكشـف المستـور مـن مخططـات القـوى المعادية لمصر.