أمي لا تعترف بالحب وتظن أنه حديث يشتدق به الفارغون ليسلوا أمسياتهم الفارغة أيضا ولا تعلم أنه أشبه بالمرض العضال الذي توغل في ابنها ولا يجد له حتى طبيبا ليجتثه ويستأصل ألمه الذي يجعلني أشبه برداء بالٍ..
أشعر بشيء لا يعبر عنه بالكلام ولا بالكتابة شيء قد يراه أحدهم في مواطن روحي في داخل عيني وأوقن إيقاناً تاماً, أنه لا يمكن أن يظهر لأحد إلا لأنثى تدعى ريما, تلك التي سكنت روحي وحاولت جاهداً أمنعها أن تفعل لكني كنت كالمكبل لا أملك لنفسي إلا أن أرثيها..
الروح حين يسكنها أحد يتسارع إليها التلف.. وتكون هي الآخر!