كتاب إحياء علوم الدين المجلد الثامن لأبي حامد الغزالي أحد رموز عصره ومن أشهر علماء المسلمين في القرن الثامن الميلادي. ج (450 م / 11 م – 1058 م) كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً ، وكان صوفي النظام ، والفقه الشافعي ، ولم يكن هناك شافعيون في آخر عهده مثله. وكان في المدرسة الأشاعرة في الإيمان. أطلق على الغزالي ألقاب عديدة في حياته أشهرها لقب “حجة الإسلام”. وله ألقاب مثل: زين الدين ، وحج الدين ، وعالم واحد ، ومفتي الأمة ، وبركة الناس ، وإمام أئمة الدين ، وشرف الأئمة. والمنطق ، وترك عددًا من الكتب في تلك المجالات ، من أهم كتبه إحياء العلوم الدينية ، المجلد الثامن.
قال فيه : قال الشعبي: لا أعلم نصف العلم. ومن سكت وهو لا يعرف الله تعالى فليس أدنى أجرًا من المتكلم ؛ لأن الإقرار بالجهل أصعب على النفس. و قال الخليل بن أحمد: الرجال أربعة: رجل يعلم ويعلم أنه يعلم ، فهو عالم ، فاتبعه ، ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم ، فهو نائم ، لذا أيقظه ، ورجل … إن استمرار الفحشاء والعصيان يزيل من قلبك حقد العصيان ، ويسهل عليك الأمر.