قبل ذهاب إبنه للدراسة ولخوفه عليه وقلقه من التفكير في كيف سيواجه ابنه هذه الحياة الصعبة “وحده” .. بعدما عاش هو عمرا يحميه ويخاف عليه ويهتم به.
اتي بورقة وقلم وجلس ليكتب خواطره ليرسلها لابنه كرسائل تعينه علي مواجهة الحياة … وما كان مقررا له ان يكون ورقة او اثنين …. انتهي به الامر لينهي أكثر من خمسين صفحة من النصائح لابنه …
ولما عرض ما كتب علي جيرانه ومعارفه اعجبوا به جدا وبالتدريج تحول لاحد اكثر الكتب مبيعا حول العالم حسب احصائات صحف عديدة..
اتمني لكم الاستمتاع بالكتب الصغير الكبير بفائدته.