يعرض الكتاب لتاريخ الاستعمار على مرّ التاريخ، باختصارٍ غير مخلّ، ليصل إلى رؤية الكاتب للتعديل المقترح على نظرية “ماكيندر” لفهم دوافع الاستعمار ومساراته، ومآلاته إلى حدٍّ بعيد.
ثمّ يعرض سريعًا لحركات التحرّر التي هدمت بنيان الاستعمار الذي تطاول عمره إلى 5 قرون، في عقدين من الزمان. دوافعها الداخلية والظروف الخارجية المواتية.
في نهاية الكتاب يذهب إلى دراسة أثر القوة النووية، وما تبدّل من الصورة، وقدرة نظرية “ماكيندر” على تفسير العالم بشكله المعاصر أو فشلها في ذلك.
يشكّل الكتاب محاولة للفهم، وزاوية لرؤية مختلفة لقصة الاستعمار والتحرّر، تستلهم التاريخ والجغرافيا، لتستخرج النموذج المفسّر، والقادر إلى حدّ ما على التنبؤ الذكيّ.