ابتسمت وهي تخفي وجهها خجلاً وفرحاً به، مشاعركثيرة متداخلة بين حمد الله وشكره على نعمه وبين مشاعر الحب الحقيقية التى تشعر بها معه، فها هي قد تذوقت الحب الحقيقي ” الحب الحلال” التي كانت تبحث عنه وتنتظره بلا تعجل أو ملل هو قد أتى يحث الخطى نحوها ويلتهم المسافات إلتهاماً ، فلم العجلة أيتها الفتيات النصيب قادم إليكي فى كل الأحوال وإن كنتي فى حجر وإن كنتي فى برج عالي زوجك عند الله هو زوجك مهما حدث وانتي زوجته مهما حدث فلا تتعجلي ولا تضيعي عمرك! هدراً تحلمي فيه برجل بل إهتمي بشخصيتك ومستقبلك.