ليس من العسير على من يقرأ قصص غسان حسب تتابعها الزمني أن يلمح فيها صورة من التدرج الواعي المتعمد نحو واقعية صلبة محددة الحوافي جاسية المظهر مشمولة بمزيد من البساطة ومزيد من الوضوح كأنما كان دائما يحاول أن يقترب من حدود الهدف الذي وضعه لنفسه في دور مبكر وهو ان تكون القصة واقعية مئة بالمئة وبنفس الوقت تعطي شعورا هو غير موجود