بحضورك يخفق القلب بقوة، وكأنه يعلن تمرده على جسدي ليتبعك كالظل، راضٍ بالأغلال المفروضة على عاتقه لكونه عبداً يسترق النظر لسلطانته، التطلع إليها يعد جرمٍ عقابه الشنق؛ ولكني فعلتها فتلك النظرة الخاطفة تعد حياة لعبداً مسكين لم يختار أن يحبك يوماً، فأخبريني ما الجزاء الذي يستحقه قلبٍ مقت الحرية وعشق أسر عينيكِ، حينما ينبع الحب من وصال الفؤاد، تتحدث الأعين عوضاً عن الفم……