أبدع الماغوط في اختياره لعنوان الأرجوحة، فطيلة فترة قراءتك تشعر بأنك تركب أرجوحة، تبدأ في مرحلة السكون في الوسط ثم ما تلبث أن ترتفع إلى الأعلى حاملة معها مشاعرك وأحاسيسك و وجهك يكون مشرقاً ومتفائلاً يطالعُ السماء، ثم ما تلبث أن تعود للوسط حيث نقطة البداية، ثم تصعد بك ثانية إلى الأعلى ولكن وجهك يكون نحو الأرض هذه المرة…وهكذا دواليك.