الكتاب بشكل عام يحتوي على المناظرتين اللتان أثارتا جدلا واسعا في أوائل التسعينات، ويحتوي كذلك على مجموعة من المقالات الصحفية التي نشرت (أو لم تنشر) في جرائد يومية أو أسبوعية.
يتضح من الكتب أن فرج فودة كان ابن عصره بامتياز، فواضح من كتاباته أنه مسلم ملتزم بدينه، وإن كان يتمسك بفصل الدين عن السياسة ويطالب بالحريات الدينية صراحة.
يحتوي الكتاب كذلك على دراستين أو ثلاثة هما أقرب إلى المقالات.