كتاب جديد من أكثر من جانب، فقد كتبه الشاعر إبراهيم نصر الله بعد زيارة لفلسطين في صيف ١٩٨٧، ورصد فيه بعمق وتوهج نمو الوعي المقاوم وصعوده. وعلى الرغم من أنه اعتُبر نبوءة حقيقية بالانتفاضة، إلا أن الكاتب يؤكد في حوار أجري معه نشرته مجلة المستقبل: “ان كل شيء في فلسطين كان يسير إلى غده بثقة وتصميم ولم يكن علي ككاتب سوى رؤية حركة النضال اليومي من داخلها”
كان ابراهيم نصر الله قد أنجر كتابه قبل اندلاع الثورة البطلة، ونشره مسلسلاً في الصحف الأردنية في بدايتها، وأعيد نشره كاملاً في مجلة “فكر” القاهرية- نيسان ١٩٨٨
تتناول الرواية مجموعة من الشخصيات تتراوح ما بين جنود الاحتلال الاسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين، مع دمج الكثير من الأغنيات والقصائد المعبرة عن فلسطين وثقافتها ونضالها.