“ما قيل فقد قيل، نطقتنا الأيام .. و ألقتنا في وجه الريح“
يصف حال وصيفات أرغمن على البقاء في ارض مظلمة و كوخ رث ، يعشن حياة عجفاء .. حبا في اميرتهم و طاعة لها .. يبكين حالهن و يصفن شعورهن و توقهن للخلاص الذي يبدو مستحيلاً.
الأميرات في العادة لا ينتظرن و لكن صلاح عبدالصبور أرادها أميرة مغلوبة على أمرها في موقف تضطر فيه الى الاختيار بين نجاة الحبيب و ثأر الأب. قصيرة جدا و غامضة ومشوقة جداً ما ان تبدأها حتى تجد أنها انتهت.