وكتاب «تورغون آلماس» هذا الذي بين أيديكم، ترجمه حامد حمراييف إلي اللغة الروسية. إن تحليلات تورغون آلماس للشخصيات التركية التاريخية في المصادر الصينية القديمة تختلف علي وجه العموم مع تحليلات المؤرخين الأتراك والروس والغربيين. وعلي سبيل المثال فإن تورغون آلماس حينما يتحدث عن أقوام الهون فإنه لا يستخدم علي الإطلاق اسم «مته» أو «ماوطون». ويستخدم بدًلا منه اسم باتور تانريقوت الذي يبدو عندما نقرأ تاريخ «أسرة هان» أنه كان محقًا في هذا، إذ يري الأويغور أنفسهم أحفادًا مباشرين للهون، وهذه هي الحقيقة التاريخية. وخير مثال علي هذا أن محمود الكاشغري في كتابه (ديوان لغات الترك) لم يتكلم عن السلاجقة مطلقًا. رغم أنه تكلم كثيرًا عن القراخانيين، وذلك بسبب أن الأويغور يرون أنفسهم أحفادًا لأفرأسياب