قبل أربعة عشر قرنًا، أعلن الرسول (ص) أن غيرالمسلمين لهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين، وذلك حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم وفيما عليهم .
وعلى مر تاريخنا الحضاري، رفض الإسلام تقسيم الناس إلى « أقليات » و « أغلبيات ».. فكانت « الأمة الواحدة »، التي تتنوع وتتعايش فيها الملل.. والأعراق.. والأقوام..
لكن الاستعمار الغربي قد جعل من اللعب بأوراق الأقليات أداةً لاختراق الأمن الوطني والقومي والحضاري لعالم الإسلام! حدث ذلك منذ « لويس التاسع » في الحقبة الصليبية… و « نابليون » في مطلع الغزوة الحديثة ، وعبر الإمبراطوريات الإنجليزية والفرنسية.. وحتى الآن من الإمبريالية الأمريكية، و أداتها الصهيونية على امتداد وطن العروبة وعالم الإسلام! ولكشف هذا المخطط التاريخي.. ولمواجهة تحدياته: يصدر هذا الكتاب.