كتاب ” الإسلام المفترى عليه” أحد الدراسات الواعية للشيخ “محمد الغزالى ” رحمه الله لينقى به الأذهان الملوثة من لوثة الشيوعية بمبدأها الاقتصادى والرأسمالية بفوارقها الجائرة ويقدم لهم البديل الإسلامى لهما ليحارب به ما ظهر فى هذه المذاهب من جور وتعسف.
يناقش فيه الشيخ الغزالي -رحمه الله- موقف الإسلام من كل من الرأسمالية والاشتراكية (الفلسفة الاقتصادية للشيوعية). يميل الشيخ الغزالي إلى القول بأن روح الإسلام وأهدافه تميل إلى الاشتراكية منها إلى الرأسمالية.
الملفت للنظر هو جراءة الشيخ الغزالي وعدم تقيده بالرأي السائد في وقته وانتقاده بعض كبار الساسة ورجال الدين حينئذ، فرحمه الله ونفع به وجازاه خيرًا.