أعود إلى بداية الشارع ومنه إلى الميدان. أعبره. أمضى من أمام دكان الحاج” عبد العليم” أدخل الحارة. ألمح أبى فى البلكونة. الشال الصوفى العريض حول رقبته. الطاقية الصوفية الكبيرة فوق رأسة. عنقه ملوى نحو مدخل الحارة يتراجع بمجرد أن يرانى. أصعد الدرج. أفتح الباب بمفتاحى. أدخل الحجرة. يقف إلى جوار الدولاب ممسكاً بكتاب” شمس المعارف” . لا يكلمنى