مضي يتلمس طريقة بين مسكنة عند مشارف القرافة وبين الحارة يخوض أشق مرحلة في طريقه إلى الحسين وأعذبھا . على غير المعھود تناھي إلي اذنية
الحادتين صوت اناشيد البھيجة الغامضة في ساعة الفجر والھواء البارد يضرب وجھه وصوت ينادي بأسمه والأناشيد ترتفع وترتفع والحق ان الصوت الذي نطق بأسمه جذبة من سكره الرؤي ونشوة الأناشيد .