في هذه الرواية يتناول المحيميد أزمة العيش في مجتمع يتسلط عليه ” حراس الفضيلة”. حراس يعتبرون أن مهمتهم كسر أيّ تمرّد. الحرية الفردية أكبر جريمة. انكسر أو مت اختناقاً, أو اهرب
الرواية صورة لمجتمع يقوم حراس الفضيلة بحمايته من التغيرات والتمرد وكسر حرياتهم بـ أسم الدين والدولة والفضيلة ،
متجاهلين تماماً أننا بشر وأن كل أنسان مخير وأن أثامنا ونوايانا وكل أفعالنا هي لنا وحدنا يومئذ محاسبين عنها ، الرواية حملت هموم أفراد عاشوا في هذا الدولة منهم من تكيف للقوانين ونسى تماماً أمر احلامه وحريته ، ومنهم من رحل وهاجر عن بلد هو أصلها لكنه يعيش فيها غريب ، فضل الرحيل بلا أسف تاركاً خلفه كل شئ ، فـ أنا أتفق مع من قال أن المحيميد صور لنا حالنا بكل وضوح صور لنا مجتمعنا ومايحتويه بكل صدق ووضوح , رضي من رضي وغضب من غضب