يفجّر إبراهيم الكوني معانيه صوراً بل عوالم تمتد في حضن الصحراء الشاسع اتسعت مسافاتها بين الأرض والسماء، وشاشة فضائية تتراقص على صفحتها أشكال تنبت من أرض الخيال المترع بالأسطورة وبالموروث من الحكايا.
وكقارئ تسرح طوراً من سحر الحكاية، وأطواراً تنطلق بفعل ساحر لترافق الجن، لتتكلم بلغتهم وتسمع بأذنهم وتروي الحكم بلسانهم… جمال وحسناوات وقبح، وحكم وحكايات وإبراهيم الكوني يمضي في الجزء الأول من حكاية السحرة في اجتذاب الأنس إلى عالم الجن، ويمضي في جعل صحرائه مأهولة بعالم كائنات قادمة من خلف السطور.