أن الرسول نهى عن كتابة الحديث في الفترة المكية لكي لا تختلط بالقرآن وهذه الحجة البائسة التي اخترعوها لتبرير نهي الرسول صلوات ربي وسلامه عليه عن كتابة الحديث تطعن في القرآن الذي لا يمكن أن يؤتى بمثله ولا أن يختلط مع حديث غيره لإختلافه تماما عن الحديث – فمن باب دفاعهم عن الروايات المزعومة , طعنوا في كتاب الله من حيث لا يعلمون.