في هذه الرواية يدلف الروائي القدير محمد قطب إلى عوالم القرية ، ويكشف عن المستور في القضايا الاجتماعية التقليدية . ويتطرق إلى مفهوم الحب بين الناس ، والملابسات القائمة للعلاقة بين الرجل والمرأة .. إن شخصيات الرواية تتحدث عن نفسها عبر آليات الحوار والمنولوج ، بعيدا عن الأطناب والتكرار .
ربما تكون القضية التي تناولها الروائي تقليدية في فكرتها ، لكنها لسيت تقليدية في زاوية التناول ، ولا في الأسلوب ، حيث يعتمد على زاوية الرؤية التي تنير ما في النفس الإنسانية بلغة انسيابية آخاذة .