كتاب ” الطب النفسى ” يتحدث عن أمراض النفس ، هذه النفس التى تتألم في أداء وظائفها التى تفقد تماسكها وتتبعثر ، ونحن نبحث معاً عن السبب فنجد أن الإنسان منا إذا ما فقد حبه لخالقه فإنه يصبح عبارة عن ريشة ضائعة تافهة لا وزن لها ولا قيمة تتقاذفها الرياح بلا سبب ، أو أن يفقد حبه لنفسه فيرى من داخله أنه أصبح عديم الجدوى ، وهنا يتسلل إليه هذا الإحساس بأن وجوده فى الحياة أصبح بلا معنى ولا هدف ، أو أنه قد فقد حبه للناس فأصبح وجوده فى هذا المجتمع جحيماً والإستمرار فيه عذاب ، ونوضح أيضاً فى كتاب ” الطب النفسى ” كيف أن هذه الأنات توضح كيف أن هذه الأمراض تسلب الإنسان حريته ، حريته فى التفكير حريته فى الإحساس حريته في التعبير .