مفسدات القلوب العشق : قال المصنف – حفظه الله -: «فإن القلب السليم لا تكون له لذة تامة ولا سرور حقيقي إلا في محبة الله – سبحانه -، والتقرُّب إليه بما يحب، والإعراض عن كل محبوب سواه …
وإن أعظم ما يُفسِد القلب ويُبعِده عن الله – عز وجل -: داء العشق؛ فهو مرض يُردِي صاحبَه في المهالك ويُبعِده عن خير المسالك، ويجعله في الغواية، ويُضلُّه بعد الهداية …
فما العشق؟ وما أنواعه؟ وهل هو اختياري أم اضطراري؟
تساؤلات كثيرة أحببنا الإجابة عليها وعلى غيرها من خلال هذا الكتاب».