لماذا قعد العقل المسلم عن الإبداع وانسحب من الإسهام في دفع عجلة الحضارة وقيادتها.. وأصبح كلاً على غيره يتأثر ولا يؤثر.. وينفعل ولا يفعل؟
يجب على ذلك كله..
هذا الكتاب.. ويلقي الأضواء على الرؤية الحضارية الإسلامية في نظرتها الشمولية للإنسان والكون والحياة، والتوازنية بين الجانب المادي والجانب الروحي في الإنسان.. المنسجمة مع سنن الكون في التسخير والتبعية والعطاء.
ويدعو إلى تحرير العقل المسلم مما أصابه من لوثات وإلى إعادة ترتيبه مما لحق به من تشويش .. ويضع المسلم أمام مسؤولياته في تحقيق العبودية لله تعالى بإقامة الخلافة في الأرض.. بمعناها الكامل.