يتحدث الكتاب عن اسباب التخلف التى نعانيها فى المجتمعات العربية الفاشية بانواعها العسكرية أو الدينية
نقد أيضا منهج الدولة المصرية بشكل خاص ودعى الى الاعتراف اولا قبل كل شي باننا امة مريضة وتحتاج لعلاج ودعى الى منهج علمي في التفكير وهذا يتوفر في مناخ كامل من الحريات ولاحظ ان هناك مناخ تجهيلي سائد ومع المطالبات بالديموقراطية السياسية الفورية فيعني أن من يصلون السلطة بالانتخاب الحر هم انصار الرجعية والد اعداء الحرية ..ويرى ان الاعلام فتح ابوابه للمشايخ وادى لتلميع مشايخ التطرف وأساتذة الخرافات وادان لهم سيطرتهم على المناخ العام على مرأى الدولة حتى أن المواد الدراسية كرست للإرهاب والفتنة .وشدد على المواطنة الحقيقية ومناخ حريات اكثر وان الدولة عليها ان تقف مع ذلك بإرساء دعائم ليبرالية واضحة .