في هذا الكتاب يتحدث الإمام الداعية محمد متولي الشعراوي عن الطاعة والمعصية، وعن الفضيلة والرذيلة، وعن سبيلين مختلفين أحدهما يوصل للجنة، والآخر يورد النار، قصده من ذلك إثارة الطريق للطائعين، والأخذ بأيدي العاصين بقصد هدايتهم وإرشادهم لطريق الحق وسبل الخير والرشاد.
جاء الكتاب بالعديد من الحكم منها :
إياكم أن تقبلوا على أحكام الله بالبحث في عللها أولا ثم الإيمان بها ثانيا ولكن أقبلوا على أحكام الله أولا واسمعوا وأطيعوا ثم بعد ذلك لا مانع من أن يقوم العقل بالتدبر والتأمل من أجل أن يفهم شيئا من الحكمة و ليعلم كل مسلم أنه ليس فقيرا إلى القيم حتى يتسولها من الخارج