تنبع أهمية هذا الكتاب من كونه يخدم القرآن الكريم وتاريخه بدمشق إحدى عواصم الحضارة الإسلامية الراسخة، خاصة وأنه موضوع تفتقر إليه المكتبة الإسلامية، ويقدم الكتاب صورة واضحة للمكانة العلمية بدمشق التي تولي القراءات القرآنية أهمية متميزة، تدل على الروح العلمية المبدعة. وقد بدأ المؤلف بالحديث عن القرآن الكريم والمصاحف حتى عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، ثم تحدث عن انتشار القراءات، ثم تحدث عن مشاهير القراء بدمشق وقراءاتهم من القرن الأول حتى القرن الثالث عشر الهجري، وتحدث عن الأسلوب والمميزات في كل قرن، ثم تحدث عن مشاهير القراء بدمشق وقراءتهم في القرن الرابع عشر الهجري.