لأن الزمخشري لغوي ماهر بارع لا يشق له غبار في اللغة وعلومها المتنوعة، جاء تفسيره في غاية البيان، واستطاع أن يكشف فيه عن أسرار القرآن، هذا من الناحية اللغوية، إلا أنه اعتمد من الناحية العقدية الكلامية رأي أهل الإعتزال دون مذهب أهل السنة في آيات العقيدة والتوحيد فهو يعتبر تفسير جامع بين اللغة وعلومها، والعقائد والتوحيد لكن على مذهب المعتزلة لأن مصنفه كان معتزليا. مع ذكر الآراء الفقهية في آيات الأحكام. وعليه في هذه الطبعة تخريج الأحاديث للحافظ ابن حجر، وحواش للشيخ محمد عليان.