على اختلاف الناس في اللون والجنس والمدارك والمواطن فليس لذلك من أثر في عموم الخطاب القرآني. ولكن وراء ذلك العموم خُصَّت المرأة في القرآن بالحديث عن مكانتها في التصور الديني وفي الأسرة وفي المجتمع وسائر علاقاتها الاجتماعية. كما تحدث القرآن عن نماذج نسائية، وحَمَلت ثاني أطول سورة في القرآن اسم «سورة النساء»، وتجاوزت الآيات التي خُصَّت بالحديث عن النساء مئتين وخمسين آية.