شاب ساقته قدميه إلى إحدى العيادات النفسية ليستشير الأخصائي في مشكلة تواجهه، فيستقبله الدكتور (عمر) الذي لم يكن في حسبانه أن يتكبد عناء الاستماع لقصته التي هي أشبه ما تكون بالأساطير والألغاز والأحاجي. تتزايد علامات الاستفهام لدى الدكتور (عمر) أثناء استماعه للشاب، وشدة فضول الدكتور تجبره على الاستمرار في الاستماع من البداية حتى اكتشف أن وجود الشاب في عيادته ليس بمحض الصدفة، لكن نزواته الشخصية هي السبب الرئيسي لزيارته له بالعيادة، وبمرور الوقت يكتشف الدكتور (عمر) أنه
الأحداث تتفاقم ليجد الدكتور نفسه منخرطًا مع أفراد عصابات إجرامية من جهة ومن جهة أخري أحداث خارقة للطبيعة تربط بينه وبين الشاب..
وكما بدأت القصة في العيادة، انتهت أيضًا في العيادة، ليجد الشاب نفسه في مواجهة القوة الخارقة التي يجهلها