تناول الشاكوش والمسمار ووضع المسمار على حرف الـ(م) وضرب بالشاكوش على رأس المسمار قائلا: “يا أيها الموكل بحرف الميم اسألك باللذى خلقك بأن تحضر مطلوبي هنا، يا مغترف من بحور معادن جواهر الأسرار.. وينابيع ملكوت جبروت الأنوار، يا من شممت دخنتي وحضرت إلى مقامي توكل بإحضار الخادم، توكل بإحضار الخادم بما يخرج من طبع حرف الميم، توكل فيما أمرتك به بحق طهيتف شمالييتـ أحضر مطلوبي داخل الدائرة .. أحضر مطلوبي داخل الدائرة الوحا الوحا العجل العجل الساعة الساعة”.
طور حسن الجندي أسلوبه في هذه الرواية عن مدينة الموتى، فأسهب بالمعلومات والتفاصيل دون أن يلثغ ويوهن القارئ وتجنب المبالغة بسرد الأحداث عدة مرات.
وزاد التشويق والإثارة في هذه الرواية بالمعلومات الرائعة عن عالم الجان التي تدل على خيال خصب عند الكاتب.