عندما نظرت إلى وجه أحدهم أشار بغيظ لأقرأ سؤاله: “وهل تصنع مستقبلهم؟!” فوضحت أن حياة الأبطال المتخيلين ليست حياة حقيقية, وأني أتصورها في ذهني لأعيد تسجيلها على الورق, لكنهم لم يفهموا معنى كلامي. كرروا سؤالهم عشرات المرات محاولين اكتشاف كيف لعقل بشري أن يتخيل مستقبل حياة الناس ويختار نهايتهم ؟ حاولت الإجابة بمائة طريقة, لكني فشلت في توضيح الفرق بين الحقيقة والخيال