في هذا الكتاب جمع لما تيسَّر من هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – وطريقته في التعامل مع المسلم الجديد، لعله يستفيد منه الداعية والمدعو في هذا الباب ويكون سبباً للتثبيت على هذا الدين ورسوخ القدم فيه.
كان عليه الصلاة والسلام حريصاً على إسلام أمته، فكان من هديه إذا أسلم الواحد منهم، أن يقبل عليه يثبته ويعلمه، ويدعو له ويحسن إليه، ويواسيه، ليعطي له بذلك حقوقاً على إخوانه المؤمنين، يجب الالتزام بها لتأليف قلبه، فإسلامه يعد بشارة بأن هذا الدين سيبلغ ما بلغ الليل والنهار.
كان عليه الصلاة والسلام حريصاً على إسلام أمته، شديد الفرح بإسلام الواحد منهم، إذ يقبل عليه يثبته ويعلمه، ويحسن إليه ويدعو له، ويتفقد أحواله ويواسيه، وهكذا كان هديه في التعامل مع المسلم الجديد، وبذلك يعطي لهم حقوقاً على بقية إخوانهم المؤمنين، وهذا الكتاب يعطيك تفصيلات ذلك لتخرج بنتيجة بأن هذا الدين سيبلغ ما بلغ الليل والنهار.