ولد عام 1931، وأصدر ديوانه الأول (الناس في بلادي) في عام 1957، وكان صدوره بدءا لحركة شعرية جديدة، ثم توالت بعد ذلك دواوينه ومسرحياته الشعرية ودراساته النقدية.
وترجم صلاح عبدالصبور ومسرحه إلى مختلف اللغات الأجنبية، وقدمت عنه العديد من الدراسات الأكاديمية والفنية في العالم العربي والخارج.
وأتى السياف مسرور وأعداء الحياة
صنعوا الموت لأحباب الحياة
وتدلى رأس زهران الوديع
قريتي من يومها لم تأتدم إلا الدموع
قريتي من يومها تأوى إلى الركن الصديع
قريتي من يومها تخشى الحياة
كان زهران صديقا للحياة
مات زهران وعيناه حياة
فلماذا قريتي تخشى الحياة؟