«عاد «أحمد» يسأل: وماذا ستفعلون بعد ذلك؟ …
فريزر: سنُقدِّم تقريرًا إلى الأميرالية البريطانية بما حدث، وستقوم قوَّاتٌ خاصةٌ بالحضور إلى الجزيرة لتطهيرها من آثار القرصان … أما نحن فسوف نُسرِع بالانضمام إلى بقيَّةِ القوات، فقد كُنَّا في مُناوَرةٍ مشتركة …»
بعدما نجح الشياطين في معرفة مكان القراصنة في بحر الشمال، وبعد تمكُّنهم من مُداهَمته والاستيلاء على ما يَحوِيه من موادَّ مُشعَّةٍ شديدةِ الخطورة، نجح زعيمُ القراصنة في الفرار من أيدي الشياطين، ولكن ليس وحْدَه، بل معه ثلاثة من الشياطين قد وقعوا أسرى في قبضته، وفرَّ بهم لمكانٍ لم يَستطِع أحدٌ معرفتَه، فكيف سيصلُ الشياطين إلى أصدقائهم الأسرى لإنقاذهم؟