رواية جميلة و شيقة وواقعية الى حد كبير تتلخص احداثها في اعقاب ثورة ١٩٥٢ و حكم جمال غبد الناصر .. فهى تحكى عن سيدة من أكابر سيدات المجتمع تدعى زينب هانم كانت متزوجة من شوكت باشا و كان يحب الملك ظاهريا لكنه في الحقيقة كان يكرهه و يساعد الضباط الاحرار الى ان تمت الثورة فحكم بمصادرة امواله و املاكه و ارضه و تم تشويه سمعته بانه كان مناصرا للملك رغم انه حقيقة لم يكن كذلك الى انه لم يطق هذه الحياة و انتحر ..
فتبدأ القصة بعد وفاته و محاولة زينب هانم تهريب ابنها رامي لعمه في لندن لانه كان مناهضا للثورة علي خلفية انتحار والده .. واسم بنت افندينا على اسم بطلة الرواية زينب هانم.